بشرى جوعية

بشرى جوعية

افتخر كثيراً بانتمائي لعائلة تكافؤ الفرص ، مشروع قيم جداً جذوره مساعدة الغير، الانتماء للمجتمع، والعطاء بدون انتظار مقابل.
انضممت للمشروع لكي اقدم مساعدة للطلاب العرب، نعم فعلت ما بوسعي لتقديم المساعدة، لكن اعتبر اني حصلت على امور مميزة ايضاً، وقيمة، اكثر بكثير مما قدمت.
اعتبر فترة تكافؤ الفرص من اروع الفترات التي مررت بها، ساعدني المشروع باكتشاف جوانب مميزة بنفسي لم اتعرف عليها من قبل، تعلمت المسؤولية، الصبر التضحية والعمل سوياً لاجل مجتمعنا…

مركز/مرشد بالمشروع ليش شخص متكامل، بالمرة! لكنه شخص قرر ان يحمل فشله قبل نجاحه ليفرش به الطريق للجيل القادم، قرر المبالاه وليس اللا مبالاه، اقدر جداً كل شخص قرر العمل لو قليلاً من اجل نجاح الطلاب العرب، شكراً لكل شخص كان الى جانبي والى جانب طلابي والى جانب كل طالب عربي، اكن لكم الكثير من الاحترام.

بالنسبة لي كان المشروع “الشاحن” بلحظات ضعفي وفشلي، لقد قدم لي مسؤولية بان اكون افضل لكي اعط الافضل…
مشروع تكافؤ الفرص ليش مشروع بل مدرسة، تُعلم لكي تتعلم وتتعلم لكي تُعلم… لكن، بحب.
لهذا اسميته عائلة وبدلت كلمة حب ب “انتماء”.

شارك مع الأصدقاء